المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2017

عندما_كنا_عظماء

عندما_كنا_عظماء ▫️كتب الكاتب الفرنسي "مارك دي بورنير" عملا دراميًا يحمل اسم "محمد"، وبدأ  الإعداد لتحويل هذا العمل الدرامي إلى عرض مسرحي يتم تقديمه على المسرح الحكومي الفرنسي؛ وكان هذا العمل يحوي مغالطات ومشاهد ضد الدين الإسلامي ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وما إن علم السلطان "عبد الحميد" بهذه المسرحية المشينة وأنها على وشك العرض على المسرح حتى انتفض السلطان مُسخرًا كافة الإمكانات الدبلوماسية مرسلًا تحذيرًا شديد اللهجة إلى فرنسا مفاده أنه كخليفة للمسلمين سيقوم باستخدام صلاحياته كخليفة وأنه سيقوم بتجييش العالم الإسلامي ضدهم .. وبالفعل نجح السلطان عبد الحميد في منع هذه المسرحية من أن تُعرض على الرغم من وضع الدولة العثمانية آنذاك والتي كانت أشبه بالأسد الجريح إلا أن زئير هذا الأسد أحدث دويًا هائلًا في فرنسا، ولم يتجرأ الفرنسيون على عرض تلك المسرحية !! وإثر هذا المنع قام الكاتب "مارك دي بورنير" بعدة محاولات أخرى لعرض تلك المسرحية في إنجلترا، إلا أن السلطان كان له بالمرصاد وكان لذلك الموقف صدى كبير لدى المسلمين في أرجاء العالم الإسلامي حيث ارتفعت ...

إيليا ابوماضي وعمر ابو ريشة

صورة
قصة_الدولة_الأيوبية أسد الدين شيركوه ▫️لكن أوضاع الأسرة اضطربت بعد ذلك بسبب مساعدة نجم الدين أيوب لعماد الدين زنكي بعد هزيمته عام (526هـ= 1131م) أمام قوات الخليفة المسترشد بالله (512- 529هـ = 1118- 1135م), وترتب على هذه المساعدة آثار بالغة الأهمية على مستقبل الأسرة؛ لأنها أغضبت بَهْرُوزَ الذي عَدَّ مساعدة أيوب لزنكي خروجًا على السلطة. ▫️وحدثت في الوقت نفسه حادثة أدت إلى زيادة مخاوف بهروز وقلقه من تعاظم نفوذ الأسرة؛ ذلك أن أسد الدين شيركوه قتل أحد مماليك بهروز دون مبرر مقنع، فأخرجهما هذا الأخير من قلعة تكريت, فتوجها إلى بلاد عماد الدين زنكي, وانخرطا منذ ذلك الوقت في سلك جنده, وبعد أن قُتِلَ عماد الدين زنكي في عام (541هـ= 1146م) اجتمع الأخوان في خدمة نور الدين محمود وارتفع شأنهما عنده, واختار نور الدين محمود أسد الدين شيركوه؛ ليقود قواته إلى مصر للاستيلاء عليها وضمها إلى بلاد الشام, وقد صحبه ابن أخيه صلاح الدين في جميع حملاته[5]. ▫️وعندما نجح في مهمته, تولى منصب الوزارة في مصر في ظل الحكم الفاطمي المتداعي, وعندما توفي في (22 من جُمَادَى الآخرة عام 564هـ= 23 من آذار عام 1169م) خلفه اب...