قصة_الدولة_الأيوبية
▫️لكن أوضاع الأسرة اضطربت بعد ذلك بسبب مساعدة نجم الدين أيوب لعماد الدين زنكي بعد هزيمته عام (526هـ= 1131م) أمام قوات الخليفة المسترشد بالله (512- 529هـ = 1118- 1135م), وترتب على هذه المساعدة آثار بالغة الأهمية على مستقبل الأسرة؛ لأنها أغضبت بَهْرُوزَ الذي عَدَّ مساعدة أيوب لزنكي خروجًا على السلطة.
▫️وحدثت في الوقت نفسه حادثة أدت إلى زيادة مخاوف بهروز وقلقه من تعاظم نفوذ الأسرة؛ ذلك أن أسد الدين شيركوه قتل أحد مماليك بهروز دون مبرر مقنع، فأخرجهما هذا الأخير من قلعة تكريت, فتوجها إلى بلاد عماد الدين زنكي, وانخرطا منذ ذلك الوقت في سلك جنده, وبعد أن قُتِلَ عماد الدين زنكي في عام (541هـ= 1146م) اجتمع الأخوان في خدمة نور الدين محمود وارتفع شأنهما عنده, واختار نور الدين محمود أسد الدين شيركوه؛ ليقود قواته إلى مصر للاستيلاء عليها وضمها إلى بلاد الشام, وقد صحبه ابن أخيه صلاح الدين في جميع حملاته[5].
▫️وعندما نجح في مهمته, تولى منصب الوزارة في مصر في ظل الحكم الفاطمي المتداعي, وعندما توفي في (22 من جُمَادَى الآخرة عام 564هـ= 23 من آذار عام 1169م) خلفه ابن أخيه صلاح الدين في المنصب[6].
▫️ أيقظت خلافة أسد الدين شيركوه في منصبه الكثير من الطموحات بين الفرقاء؛ إذ حدثت إثر وفاته خلافات وتنافسات على منصب الوزارة بين عدة فئات منها:
أسد الدين شيركوه
▫️لكن أوضاع الأسرة اضطربت بعد ذلك بسبب مساعدة نجم الدين أيوب لعماد الدين زنكي بعد هزيمته عام (526هـ= 1131م) أمام قوات الخليفة المسترشد بالله (512- 529هـ = 1118- 1135م), وترتب على هذه المساعدة آثار بالغة الأهمية على مستقبل الأسرة؛ لأنها أغضبت بَهْرُوزَ الذي عَدَّ مساعدة أيوب لزنكي خروجًا على السلطة.
▫️وحدثت في الوقت نفسه حادثة أدت إلى زيادة مخاوف بهروز وقلقه من تعاظم نفوذ الأسرة؛ ذلك أن أسد الدين شيركوه قتل أحد مماليك بهروز دون مبرر مقنع، فأخرجهما هذا الأخير من قلعة تكريت, فتوجها إلى بلاد عماد الدين زنكي, وانخرطا منذ ذلك الوقت في سلك جنده, وبعد أن قُتِلَ عماد الدين زنكي في عام (541هـ= 1146م) اجتمع الأخوان في خدمة نور الدين محمود وارتفع شأنهما عنده, واختار نور الدين محمود أسد الدين شيركوه؛ ليقود قواته إلى مصر للاستيلاء عليها وضمها إلى بلاد الشام, وقد صحبه ابن أخيه صلاح الدين في جميع حملاته[5].
▫️وعندما نجح في مهمته, تولى منصب الوزارة في مصر في ظل الحكم الفاطمي المتداعي, وعندما توفي في (22 من جُمَادَى الآخرة عام 564هـ= 23 من آذار عام 1169م) خلفه ابن أخيه صلاح الدين في المنصب[6].
▫️ أيقظت خلافة أسد الدين شيركوه في منصبه الكثير من الطموحات بين الفرقاء؛ إذ حدثت إثر وفاته خلافات وتنافسات على منصب الوزارة بين عدة فئات منها:
تعليقات
إرسال تعليق