شذرات تاريخية
شذرات تاريخية
⚜في سنة 73 من الهجرة قتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه على يد السفاح الحجاج بن يوسف الثقفي .
وقد ذهب الحجاج بجيشه إلى حرب عبد الله بن الزبير في هلال ذي القعدة سنة 72هـ ودام الحصار حتى غلت الاسعار وأصاب الناس مجاعة وزاد الحجاج في الحصار والقتال ورمى الكعبة بالمنجنيق .
فلما رمى به أرعدت السماء وابرقت وجاءت صاعقة تتبعها أخرى فقتلت من أصحاب الحجاج 12 قتيل .
واشتد القتال وخرج ابن الزبير فقاتل قتالا شديدا وقاتل معه اصحابه قتالا شديدا .
🔃حتى غلب جند الحجاج على بن الزبير فانكب على جسده موليان له يحمياه بجسدهما فقتلهم الحجاج جميعا .
وتفوق جند الحجاج وأمر الحجاج بصلب ابن الزبير وكان ذلك في يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادي الآخرة سنة 73هـ بعد قتال سبعة اشهر وكان له من العمر حين قتل نحو 73 سنة .
🔹وابن الزبير هو أول مولود ولد للمهاجرين بعد الهجرة لأنه بويع له سنة 64هـ .
وكان سلطانه بالحجاز والعراق وخراسان وأعمال الشرق وكان كثير العبادة وكانت خلافته تسع سنين .
ولما صلب قام الحجاج بتعليق كلبا ميتا إلى جانبه ومنع أمه من دفنه وكان لها من العمر مائة سنة .
وأمه هي أسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما ولا يراعي الحجاج لها حرمة ولا نسبا ولا كرامة لأبوها .
🔻ثم كتب الحجاج إلى عبد الملك ابن مروان يخبره أنه صلب ابن الزبير فكتب إليه يلومه وينهره ونهاه وقال له : هلا خليت بنه وبين أمه .
فأذن لها الحجاج فدفنته وماتت بعده بقليل .
رضي الله عنهما .
المرجع كتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل ج1 ص243 .
⚜في سنة 73 من الهجرة قتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه على يد السفاح الحجاج بن يوسف الثقفي .
وقد ذهب الحجاج بجيشه إلى حرب عبد الله بن الزبير في هلال ذي القعدة سنة 72هـ ودام الحصار حتى غلت الاسعار وأصاب الناس مجاعة وزاد الحجاج في الحصار والقتال ورمى الكعبة بالمنجنيق .
فلما رمى به أرعدت السماء وابرقت وجاءت صاعقة تتبعها أخرى فقتلت من أصحاب الحجاج 12 قتيل .
واشتد القتال وخرج ابن الزبير فقاتل قتالا شديدا وقاتل معه اصحابه قتالا شديدا .
🔃حتى غلب جند الحجاج على بن الزبير فانكب على جسده موليان له يحمياه بجسدهما فقتلهم الحجاج جميعا .
وتفوق جند الحجاج وأمر الحجاج بصلب ابن الزبير وكان ذلك في يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادي الآخرة سنة 73هـ بعد قتال سبعة اشهر وكان له من العمر حين قتل نحو 73 سنة .
🔹وابن الزبير هو أول مولود ولد للمهاجرين بعد الهجرة لأنه بويع له سنة 64هـ .
وكان سلطانه بالحجاز والعراق وخراسان وأعمال الشرق وكان كثير العبادة وكانت خلافته تسع سنين .
ولما صلب قام الحجاج بتعليق كلبا ميتا إلى جانبه ومنع أمه من دفنه وكان لها من العمر مائة سنة .
وأمه هي أسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما ولا يراعي الحجاج لها حرمة ولا نسبا ولا كرامة لأبوها .
🔻ثم كتب الحجاج إلى عبد الملك ابن مروان يخبره أنه صلب ابن الزبير فكتب إليه يلومه وينهره ونهاه وقال له : هلا خليت بنه وبين أمه .
فأذن لها الحجاج فدفنته وماتت بعده بقليل .
رضي الله عنهما .
المرجع كتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل ج1 ص243 .
تعليقات
إرسال تعليق