عبد الرحمن الناصر
قادة لا تنسى
- اعظم الخلفاء الأمويين في الأندلس
جده هو عبد الرحمن
الداخل المعروف بصقر قريش. ولد في22 رمضان 277 هـ/2 يناير 891 م، هو أول من تسمى بأميرالمؤمنينوخليفة
المسلمين فيالأندلسويعتبر أقوى الأمراء، ويعتبر عصره من العصور الذهبيةللأندلس. اشتهرت
قرطبة وجامعتها الشهيرة في زمانه بمنارةالعلم والعلماء وأمتد حكمه مدة خمسين عاماً
🎐أبرز الأحداث في
عهده
1. قضى على الفتن وثورات في ولايات الأندلس وأعادها
إلى حكم الدولة الأموية.
2. تمكن من هزيمة الجلادقة الإسبان القشتاليين
والنفاريين والليونيين وردهم إلى ثغورهم.
3. بنىمدينة الزهراء المدينة الملكية التي تعتبر
رمز الحضارة الأندلسية.
4. بناء مدينة الزهراء قرب قرطبة
5. الصراع مع عمر بن حفصون : انتهز عمر بن حفصون
فرصة الفوضى التي مرت بالأندلس بعد وفاةعبد الرحمن الأوسط، وأخذ يهدد العاصمةقرطبة
وعندما تسلم عبدالرحمن الناصر الخلافة استطاع القضاء عليه سنة 305هـ.
6. رد خطر الدولة العبيدية :
قامت الدولة العبيدية في شمال أفريقيا وقامت بتوسيع
رقعتها حتى وصلت إلى شواطئ بلادالمغرب وأصبحت تتطلع إلىالأندلس ولكن عبد الرحمن الناصر
قام بردع أخطارها عن طريق:
▪️تقوية الأسطول البحري الأندلسي.
▪️التحالف مع قبائل المغرب.
▪️وفاة الناصر :
توفي الخليفة الناصر
لدين الله عبد الرحمن الثالث بعدحكم دامخمسين عاماًوستة أشهر وثلاثة أيام , قضاها في
عمل دائم لم يعرفخلالها من أيام الهناء إلا قليلا ، ولم يركن إلى الراحة أثناءها إلا
نزراً يسيراًفقد ترك بعد وفاته رسالة بخط يده كتب فيها :
"حكمت الأندلس
خمسين عاماً لمأعرف الراحة خلالها إلا أربعة عشر يوماً وسائر الأيام قضيتها في الجهاد
والعمللبناء الدولة والجيش"
ماعرفت الدنيا
نموذجاً من الحكام يماثله أو يشابهه ،كان فرداً في تكوينه، وكان فرداً في حكمه وقيادته
,
قال رحمه الله
في رسالته التيكتبها بخط يده :
"أيام السرور
التي صفت لي دون تكدير ، يوم كذا من شهر كذا منسنة كذا ، ويوم كذا من كذا"
وعُدّت تلك الأيام
فكانت أربعة عشر يوماً من سيصلإلى العز مثله ؟ فهو من اقترن اسمه بأروع آيات المجد
والعزة للعرب والمسلمين ، ولميهنأ بالراحة إلا أربعة عشر يوماً .....
مضى الناصر للقاء
وجه ربه لكن سيرتهستبقى مدى الزمان على الرغم من زوالمدينة الزهراء وإخراج المسلمين
من الأندلس سيرة مشجية وسيرةعظيمة بآن واحد لأنها سيرة رجل في حياة أمة يرجى لها الآن
أن تعود لعز ماضيها ومجدغابرها
توفي الناصر عام 350 هـ رحمه الله
رحمة واسعة وأسكنه جنة الخلد .
تعليقات
إرسال تعليق