قصة_بناء_جامع_خالد_بن_الوليد رضي الله عنه

قصة_بناء_جامع_خالد_بن_الوليد رضي الله عنه في حمص:

🏴 الحماصنة يتمون بناء المسجد من جيوبهم وتبرعاتهم بعد عجز الدولة العثمانية:
يعود تاريخ بناء الجامع الحالي إلى أواخر العهد العثماني إذ أُقيم على أنقاض المسجد القديم الذي كان قائماً وفق الطراز المملوكي أيام السلطان بيبرس في القرن السابع الهجري _ الثالث عشر  ميلادي وفي عهد السلطان عبد الحميد حصل والي الشام (ناظم باشا) على  فرمان من الباب العالي لتجديد عمارة مسجد خالد بن الوليد الذي سبق للظاهر بيبرس أن أدخل عليه بعض التحسينات

🏴 ويقال أن (ناظم باشا) استحصل من السلطان عبد الحميد على مبلغين بفترتين متتاليتين مقدارهما عشرة آلاف دينار عثماني ثم على مبلغ ستة آلاف دينار ثم أُكملت تكاليف البناء من الحلي والهدايا التي وجدت على الضريح ، وبعد الانتهاء من تجديد بنائه عام (1831 -1320) أصبح المسجد مميزاً بطراز عمارته البيزنطية العثمانية التي تذكرنا بمساجد اسطنبول وكنيسة آيا صوفيا وجامع أدرنة وجامع محمد الفاتح ، ويذكر الباحث محمد فيصل شيخاني " أن السلطان عبد الحميد كان يود أن يخصص للجامع أموالاً أخرى ويزين داخله بالقيشاني كما في جامع السلطان محمد الفاتح ، ولكن الانقلابيين عجلوا بالقضاء على سلطته، وجاء من بعده السلطان رشاد عام 1909 م فلم يهتم بالأمر وصار الاعتماد كله على البنّائين الحمصيّين وتبرعات الأهالي،

🏴 وفي الفترة الواقعة ما بين 1895- 1900 م صدر فرمان ( مرسوم ) بتكليف عبد الحميد باشا الدروبي رئيس بلدية حمص بالإشراف على مراحل البناء وإنجاز ما يلزم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معركة وادي لكة

رؤيا عثمان بن أرطغرل