اللحظات_الاخيرة_لسيدنا_معاوية

اللحظات_الاخيرة_لسيدنا_معاوية


 6 من مايو عام 680م الموافق أول رجب عام 60 هـ كانت
 وفاةمعاوية بن أبي سفيان أحد أكابر الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ وأحد كُتَّاب الوحي، العاملين بكتاب ربهم والمحافظين على سنة نبيهم، الذَّابِّين عن شريعته، القائمين بحدوده، المجاهدين في سبيله..

🔰ويصور لنا ابن سيرين اللحظات الأخيرة في حياة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قائلاً:”جعل معاوية لما احتضر يضع خدًا على الأرض ثم يقلب وجهه، ويضع الخد الآخر يبكي ويقول: اللهم إنك قلت في كتابك {إن الله لا يغفر أن يُشرَكَ به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: الآية 48]

◽️اللهم فاجعلني فيمن تشاء أن تغفر له، ثم تمثَّل بهذا البيت:

◾️هو الموت لا منجى من الموت والذي نحاذر بعد الموت أدهى وأقطع

◾️ثم قال: اللهم أَقِلِ العثرة، واعفُ عن الزَّلَّة، وتجاوز بحلمك عن جهل من لم يرجُ غيرك، فإنك واسع المغفرة ليس لذي خطيئة مهرب إلا إليك.

◾️ثم أُغمِيَ عليه، ثم أفاق فقال لأهله: اتقوا الله فإن الله تعالى يقي من اتقاه، ولا يِقِي من لا يتقي، ثم مات رضي الله عنه بدمشق..

📚المصدر:
ابن كثير – البداية والنهاية، ج8، ص164.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معركة وادي لكة

رؤيا عثمان بن أرطغرل